هل تثق بنفسك؟
سؤال قد لا نستطيع الإجابة عليه بنعم، فهناك من يعتقد خطأ أن الثقة بالنفس نوع من الغرور، وكذلك لا نستطيع الإجابة عليه بلا؛ لأن هناك أيضاً من يعتبر خطأ أن عدم الثقة بالنفس نهاية الطريق؛ لذا قبل أن نجيب على السؤال، علينا أن نعرف أولاً:
ما هي الثقة بالنفس؟ !
الثقة بالنفس هي رأي الإنسان في نفسه ومدى تقديره لذاته، ويعتمد تكوين ذلك الرأي على عدة عوامل، منها: موقفه من قيمته كشخص، إنجازاته، هدفه في الحياة،مكانته وعمله، مدى معرفته بنقاط قوته وضعفه، مدى استقلالية قراراته في حياته .
والآن تعال معنا لنتعرف على درجات ثقة الإنسان بنفسه:
1 - الثقة (العالية والقوية) بالنفس:
وهي عكس الحالة السابقة، فإذا توافر لشخص عوامل الثقة بالنفس، ستجد لديه حافز قوي لاستمرار إحراز نجاحات أكبر في الحياة.
2- الثقة (المتدنية الضعيفة) بالنفس:
قد يكون الإنسان ثقته بنفسه متدنية وضعيفة؛ لشعوره بافتقاد العوامل المسببة لوجود تلك الثقة، مثل: شعوره بعدم وجود إنجاز في حياته، أو بعدم تمتع بمكانة عالية في بيئته، أو بعدم امتلاكه لهدف في حياته.
وفي هذه الحالة، يمكن لهذا الشخص أن يتحول من النوع الثاني إلى النوع الأول، بأن:
· يواجه المخاوف:
وألا يفكر في الفشل، ويتعلم منه، ويتجنب ارتكاب نفس الأخطاء مرة أخرى. ونصيحتنا لك ألا تقيد نفسك بجملة "أنا فشلت في الماضي،فلا يمكن أن أنجح هذه المرة".. حاول مرة ثانية، وعندما تحقق أي نجاح لا تتردد في مكافأة نفسك
· ألا ينهزم:
إذا حدث وفشلت في أمر ما، جرب شيئا آخرا أو جرب نفس العمل مرة أخرى، فإديسون فشل في إحدى تجاربه 99 مرة، ثم نجح في المرة المائة، ولنعلم جميعاً أن كل إنسان فشل قبل أن ينجح، فحينما يصيبك أي فشل، تذكر الأشياء الناجحة التي أنجزتها في حياتك، وكافيء نفسك عندما تنجح بالفعل
|
|
|
|