 |
|
شعور قوي بالحقوق لا يقابله شعور مماثل بالواجبات في جميع المجتمعات التي مرت بفترات من الحكم الاشتراكي يشيع بين أفراد المجتمع شعور كبير بحقوق العاملين دون أن يوازن ذلك شعور مماثل بالواجب و الالتزام. فمما لا شك فيه أن التشريعات العمالية في دول العالم الثالث التي مرت بفترات حكم اشتراكي هي تشريعات تأخذ موقعا معاديا و مناهضا من أرباب العمل و من الإدارة و تنحاز انحيازا كاملا للعاملين فتخلق بذلك خللا كبيرا في التوازن بين حقوق العاملين و حقوق الإدارة إذ توسع من حقوق العاملين و تضيق في نفس الوقت دائرة حقوق و سلطات الإدارة.
|